تشهد
المملكة العربية السعودية نهضة علمية وتعليمية هائلة في شتى
المجالات، ومنها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وتعزز رؤية المملكة 2030 الشاملة والطموحة أهمية الجوانب
الاجتماعية والنفسية والإنسانية للمجتمع حيث تنص على ما يلي: "تأتي
سعادة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا، وسعادتهم لا تتم
دون اكتمال صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، وهنا تكمن
أهمية رؤيتنا في بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط صحّي، ومحيط يتيح
العيش في بيئة إيجابية وجاذبة".
وتمثل الجوانب الاجتماعية والإنسانية دوراً جوهرياً في بناء
الإنسان فكرياً وثقافياً واجتماعياً ونفسياً، لأن الإنسان هو
الذي يصنع التنمية ويحافظ على استدامتها ويطورها، كما أنها
تساعد على فهم المجتمع وخصائصه وقضاياه، ورصد ظواهره الجديدة،
وقياس التطور، وتحليل المشكلات التي يعاني منها، والصعوبات
التي يواجهها، كما أنها تعين على إيجاد الحلول الناجعة لها.
...
المزيد
|